نال الملتقى الدولي الذي نظمته مجموعة تطلق على نفسها اسم "صحراويون من أجل السلام"، بمدينة لاس بالماس بجزر الكناري الكناري الإسبانية، نهاية الأسبوع الماضي، تغطية إعلامية واسعة من طرف الإعلام المغربي وبعض الإعلام الإسباني، كما حضرته قيادات سياسية إسبانية سابقة في الحزب الاشتراكي معروفة بدعم أطروحة المغرب في الصحراء الغربية. لكن المثير للانتباه أن هذه الحركة التي تقدم نفسها كطرف ثالث في نزاع الصحراء الغربية، لم يقدم مؤسسوها سوى إعلانا لدعم وخدمة الأطروحة التوسعية للنظام المغربي. وقد حاول أصحاب هذه "الحركة" التي أنشئت برعاية المخزن منذ سنتين فقط، تقديم أنفسهم من خلال هذا المؤتمر كطرف ثالث يطرح تصو...
مقال مؤرشفهذا المقال مخصص للمشتركين
انضموا إلينا للوصول إلى هذا المقال وجميع المحتويات، لا تفوتوا المعلومات التي تهمكم.
لديك حساب ؟ تسجيل الدخول
التعليقات
شارك تسجيل الدخول
الخروج
التعليقات مغلقة لهذا المقال