عمليات نوعية للمقاومة

أفادت وسائل إعلام عبرية مساء اليوم الجمعة، بمقتل جندي صهيوني على الأقل وإصابة 9 آخرين في عمليات للمقاومة الفلسطينية في قطاع غزة.

وأضافت مصادر إعلامية صهيونية نقلتها وكالات عالمية، أن الخشية تزداد لدى جيش الاحتلال الصهيوني، من سقوط 4 جنود على الأقل في يد المقاومة، وقالت إن أعمال بحث واسعة عنهم مازالت مستمرة.

وتحدثت المصادر عن وقوع "أحداث أمنية صعبة" منفصلة بفارق زمني طفيف، مشيرة إلى أن أحدها وقع في حي الزيتون شرق مدينة غزة، ولا يزال مستمرا.

وقالت إن مروحيات صهيونية تعمل على إجلاء جنود تحت إطلاق نار كثيف.

وبعد دقائق من ورود أنباء عن حدث أمني صعب شرق مدينة غزة، أفادت ذات المصادر بوقوع حدث آخر أسفر عن إصابة عدد من الجنود.

وذكرت وسائل الإعلام أن اشتباكات ضارية تدور في موقع الحدث الأمني، مشيرة إلى دخول مقاتلات صهيونية بشكل مكثف إلى سماء قطاع غزة.

ووفقا لبعض التقارير، فإن وحدة إنقاذ صهيونية تعرضت لكمين أثناء محاولتها إخلاء جنود من موقع العملية الأولى.

من جهة، قالت قناة "الجزيرة" إن مقاتلات صهيونية تحلق على علو منخفض وسط قصف مدفعي شرق مدينة غزة.

وقالت القناة القطرية، إنه بالتزامن مع الاشتباكات، قصفت مدفعية الاحتلال الصهيوني حيي الزيتون والصبرة بمدينة غزة وجباليا شمالي القطاع.

وفي كمين ثالث، أكدت وسائل الإعلام العبرية ومنصات المستوطنين، أن "كمينا قويا استهدف كتيبة تابعة للواء الناحال في شمال القطاع والمعروف ان اللواء يعمل في جباليا وبيت حانون ضمن كتيبة نيتسح يهودا".

وأشارت وسائل الإعلام إلى أن مروحيات الجيش الصهيوني تعمل على إخلاء مجموعة من الجنود الذي سقطوا جراء الهجوم.

وقالت إن "الحدث الأمني في قطاع غزة، تتخلله مواجهات عنيفة توصف بالاستثنائية.

وتأتي الأنباء عن تكبد الجيش الصهيوني خسائر في الأرواح بعد ساعات من إعلان كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، عن سلسلة عمليات نفذتها ضد قوات الاحتلال وآلياتها خلال الأيام الماضية.

كما تأتي بعيد تحذير الناطق باسم كتائب القسام، أبو عبيدة، من أن "قوات الاحتلال ستدفع ثمنا باهظا إذا حاولت اجتياح مدينة غزة".