كشفت الحرب الصهيونية على قطاع غزة المدعومة غربيا وحتى من بعض الدول العربية، عن اختلالات كبيرة في المنظومة القيمية لدى الدول التي تدعي الدفاع عن القيم الإنسانية المثلى، فبعد أن وفرت الدعم السياسي والدبلوماسي والعسكري للعدوان الصهيوني، توفر اليوم لقادة دولة الاحتلال الحصانة من المتابعة القضائية لارتكابهم جرائم إبادة، ولعل قضية منع الطبيب الفلسطيني غسان ابو ستة إلى دول فضاء شنغن تلخص هذا الوضع بأكمله. الطبيب الفلسطيني غسان أأبو ستة، عضو في منظمة "أطباء بلا حدود"، يعتبر شاهد عيان على جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية وحرب الإبادة التي يقودها الكيان الصهيوني ضد الفلسطينيين...
مقال مؤرشفهذا المقال مخصص للمشتركين
انضموا إلينا للوصول إلى هذا المقال وجميع المحتويات، لا تفوتوا المعلومات التي تهمكم.
لديك حساب ؟ تسجيل الدخول
التعليقات
شارك تسجيل الدخول
الخروج
التعليقات مغلقة لهذا المقال