توصلت فرنسا والجنرال المتقاعد خليفة حفتر إلى تفاهمات تفتح الباب أمام الشركات الفرنسية لوضع يدها على مشاريع إعادة الإعمار في ليبيا التي عانت على مدار أكثر من 14 سنة من ويلات حرب أهلية نتيجة إسقاط نظام القذافي. وقد كانت فرنسا فاعلا رئيسيا في تفجير ليبيا وتقف مباشرة وراء تصفية القذافي ودورها أيضا في دعم الانقسام في ليبيا إلى اليوم خدمة لمصالحها. جاءت هذه التفاهمات موازاة مع مشاركة واسعة لشركات فرنسية في "فوروم ليبيا- فرنسا" الذي انعقد بمدينة بنغازي شرقي ليبيا خلال اليومين الماضيين، حيث ستتكفل الشركات الفرنسية بأشغال إعادة الإعمار الممولة من طرف صندوق "التنمية وإعادة إعمار ليبيا" الذي يديره بلقاس...
مقال مؤرشفهذا المقال مخصص للمشتركين
انضموا إلينا للوصول إلى هذا المقال وجميع المحتويات، لا تفوتوا المعلومات التي تهمكم.
لديك حساب ؟ تسجيل الدخول
التعليقات
شارك تسجيل الدخول
الخروج
التعليقات مغلقة لهذا المقال