استدعى مجلس الشيوخ الفرنسي، مدير الأخبار لوكالة الأنباء الفرنسية، لمساءلته حول عدم إطلاق الوكالة تسمية "إرهابية "على حركة حماس مثلما يفعل الرسميون الفرنسيون، وعن نقلها أعداد الضحايا من الفلسطينيين حسب الرواية التي تعلن عنها حركة حماس، كعتاب لها أنها تروّج لـ "بروباغندا"، وكان رده في هذا الشأن، لأنها أرقام لا تختلف عما تعلنه أرقام الأمم المتحدة ومنظمة الصحة العالمية. ويفهم من هذا الضغط السياسي والبرلماني الممارس على هذه الوسيلة الإعلامية، أن منشورات الوكالة لا يراد لها أن تكون حيادية، ولابد أن تسير في نفس خط الإعلام الفرنسي السمعي البصري الخاص والعمومي الذي أظهر ميله لـ"بروباغندا" الكيان المحت...
مقال مؤرشفهذا المقال مخصص للمشتركين
انضموا إلينا للوصول إلى هذا المقال وجميع المحتويات، لا تفوتوا المعلومات التي تهمكم.
لديك حساب ؟ تسجيل الدخول
التعليقات
شارك تسجيل الدخول
الخروج
التعليقات مغلقة لهذا المقال