ليالي وأيام صيفية ملهبة في غزة، وظلمة حالكة تحيط بوطن ممدد على خارطة من الأزمات التي لا تنتهي، حدث ولا حرج هنا غزة، في عتمة الإنسانية يعيش الناس تحت أسقف مهترئة محرقة تحت أشعة قاتلة بانتظار وعود الإعمار التي لطالما تحدّث عنها العالم.“قضية الكهرباء والإعمار بالنسبة لنا صارت حلما، حلما بعيد المنال على أرض الواقع لم نر أي تحرك احنا بنسمع أن مواد الإعمار متوفرة”، يقول مواطن فلسطيني وقد قدحت حرارة الشمس جسده. ويصرخ آخر “العالم كله قاعد في بيوت، وأحنا قاعدين في الشمس، لا كهرباء ولا بيت، حرام عليهم، يجوا يقعدوا ليلة عندنا، يحسوا بحياتنا، أقولك يقعد ساعة عندنا، يحس بحياتنا وحياة أولا...
مقال مؤرشفهذا المقال مخصص للمشتركين
انضموا إلينا للوصول إلى هذا المقال وجميع المحتويات، لا تفوتوا المعلومات التي تهمكم.
لديك حساب ؟ تسجيل الدخول
التعليقات
شارك تسجيل الدخول
الخروج
التعليقات مغلقة لهذا المقال