كان الرئيس الراحل محمد عبد العزيز، يعرف أن أجله اقترب، في ديسمبر 2016، خلال انعقاد المؤتمر الـ14 لجبهة البوليزاريو في مخيم الداخلة بضاحية تندوف في الجنوب الجزائري، ولم يكن يرغب في الترشح لعهدة جديدة على رأس الجبهة التي ساهم في تأسيسها والدولة الصحراوية التي ترأسها منذ تأسيسها.ولم يكن رفاقه في السلاح والنضال السياسي ولا أفراد عائلته يخفون أنه كان مريضا، وكان هو يبذل كل الجهد ليبدو في كامل صحته، خلال ذلك المؤتمر الذي انعقد في ظروف إنسانية مؤلمة بعد الفيضانات التي حطمت مخيم الداخلة للاجئين الصحراويين. وتابع أشغاله من بدايتها إلى نهايتها بقوة “أكبر من قوة الشبان” كما لاحظ كل النا...
مقال مؤرشفهذا المقال مخصص للمشتركين
انضموا إلينا للوصول إلى هذا المقال وجميع المحتويات، لا تفوتوا المعلومات التي تهمكم.
لديك حساب ؟ تسجيل الدخول
التعليقات
شارك تسجيل الدخول
الخروج
التعليقات مغلقة لهذا المقال