احتفل التونسيون أمس بالذكرى الخامسة لثورة 14 جانفي، وسط تطلعات وآمال في إمكانية تجاوز المشكلات الراهنة المتعلقة باستعادة الأمن وإعادة بعث الاقتصاد، والتكفل بالمطالب الاجتماعية والعمالية، وتحسين مستوى المعيشة، بعد تحقيق مكاسب تتصل بالحريات والديمقراطية.استكمل التونسيون أمس السنة الخامسة بعد ثورة أطاحت بالنظام الدكتاتوري بقيادة زين العابدين بن علي، وأنهت عقودا من الحكم الأحادي الذي هيمن على المشهد السياسي. تحققت أهداف سياسية، لكن جزءا كبيرا من الأهداف والمطالب الاقتصادية والاجتماعية خاصة مازالت عالقة، وسط جدل حاد حول عودة الدولة العميقة ورموز النظام السابق إلى الواجهة.وبرغم كل الجدل والنقا...
مقال مؤرشفهذا المقال مخصص للمشتركين
انضموا إلينا للوصول إلى هذا المقال وجميع المحتويات، لا تفوتوا المعلومات التي تهمكم.
لديك حساب ؟ تسجيل الدخول
التعليقات
شارك تسجيل الدخول
الخروج
التعليقات مغلقة لهذا المقال