أول بابا أمريكي في تاريخ الكنيسة الكاثوليكية

أعلن الفاتيكان انتخاب الأمريكي روبرت فرنسيس بريفوست بابا جديدًا، وهو أول بابا أمريكي في تاريخ الكنيسة الكاثوليكية. وكشف الفاتيكان أن البابا الجديد اختار اسم ليون الرابع عشر.

والبابا الجديد مولود في شيكاغو، وكان مساعدا مقربًا من البابا الراحل فرنسيس. ويعرف في أوساط حكومة الفاتيكان بأنه شخصية معتدلة قادرة على التوفيق بين وجهات النظر المتباينة.

وتصاعد الدخان الأبيض الخميس في الساعة السادسة ماء بالتوقيت المحلي، من مدخنة كنيسة سيستينا في الفاتيكان، الأمر الذي شكل إعلانًا لانتخاب بابا جديد خلفًا للبابا الراحل فرنسيس من جانب الكرادلة الناخبين الـ133 الذين التأموا في مجمع منذ بعد ظهر الأربعاء.

وفور خروج الدخان الأبيض، ارتفعت صيحات آلاف المحتشدين في ساحة القديس بطرس في الفاتيكان الخميس.

وعاود الكرادلة الـ133 المجتمعين خلف أبواب مغلقة وفي عزلة تامة عن العالم الخارجي، إجراء 4 جولات من التصويت بعد ظهر الخميس.

وبعد أكثر من أسبوعين على رحيل البابا فرنسيس، التأم الكرادلة الناخبون القادمون من 70 بلدا في هذا المجمع الانتخابي (المعروف بـ "كونكلاف") المضبوط الإيقاع بدقّة والذي تتابعه وسائل إعلام العالم أجمع لنقله إلى الكاثوليك المقدّر عددهم بنحو 1,4 مليارا.

ومن خلال وضع اليد على انجيل مفتوح، أدّى كل كاردينال يمين الحفاظ على سرية هذا الاجتماع المغلق، تحت طائلة الحُرم الكنسي، قائلا باللغة اللاتينية "أعد، وأتعهد، وأقسم".

من جانبه، قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إن انتخاب بابا للفاتيكان أمريكي للمرة الأولى هو "شرف عظيم".

وكتب عبر منصة "تروث سوشيال": "تهانينا للكاردينال روبرت فرانسيس بريفوست الذي تم اختياره للتو بابا.. إنه لشرف عظيم أن ندرك أنه أول بابا أميركي. يا له من شعور رائع، ويا له من فخر كبير لبلادنا. أتطلع إلى لقاء البابا ليو الرابع عشر".