أبحرت سفينة "أمستردام" التي تقل ناشطين جزائريين ضمن أسطول الصمود العالمي لكسر الحصار على غزة، صباح اليوم، من ميناء بنزرت، غربي تونس، بعد الانتهاء من التجهيز واستيفاء الترتيبات اللازمة، التي تطلبت عدة أيام.
وتبحر السفينة التي كان على متنها 13 راكبا، بينهم الرئيس السابق لحركة مجتمع السلم، عبد الرزاق مقري، والشيخ وناس عمارة، نائب رئيس جمعية المعالي، والصحفي مهدي مخلوفي، والعضو في حزب العمال زبيدة خرشي، والطبيب نصر الدين دريسي، ومدير مركز تحولات لتحليل السياسات، خالد ڤرجومة، إضافة إلى ثلاثة أجانب ممن قضوا ليلة كاملة على متن السفينة بانتظار الإبحار باتجاه سواحل غزة.
واضطر الوفد الجزائري على متن السفينة إلى إجراء تقليص طفيف لعدد المشاركين على متن السفينة، ضمن تدابير السلامة وقدرة استيعاب السفينة، وفرضت اللجنة الدولية المديرة للأسطول العالمي تركيبة من أربع فئات، بحيث تضم كل سفينة شخصية اعتبارية، على غرار مقري، وطاقم سفينة يضم ربانا ومساعدا وميكانكيا، وطبيبا، وإعلاميا، إضافة إلى عدد من النشطاء، يجب أن يضم عددا من الأجانب.
وفي نفس السياق، يشارك نشطاء جزائريون في الأسطول على متن سفن أخرى، حيث انطلقت سفينة، أمس، على متنها ناشط جزائري، فيما يجري تجهيز سفينة ثانية في ميناء سيدي بوسعيد للإبحار، تضم 13 جزائريا وعددا من الأجانب.
التعليقات
شارك تسجيل الدخول
الخروج
التعليقات مغلقة لهذا المقال