خاض إسماعيل هنية في حياته العامرة كل المعارك الممكنة في سبيل نصرة القضية الفلسطينية، بالسلاح والسياسة والسجن والتضحية بالأولاد، وتعفف عن كل الإساءات والأكاذيب التي حاولت النيل من شرفه ونضاله، إلى أن لقي ربه كما أراد "شهيدا" بنيران العدو الصهيوني في أشرف معركة تحرر، يبكيه كل الفلسطينيين بكامل أطيافهم وتنكس له الأعلام في الضفة والقطاع كأبلغ تجسيد لمسيرته التي آثر فيها دائما التنازل لأجل "الوحدة الوطنية". بملامحه التي تجمع بين براءة الطفل وصرامة المقاوم، ارتبطت صورة إسماعيل هنية على مدار أكثر من ثلاثين سنة، في ذهن الجزائريين والعرب، بالكفاح الفلسطيني من أجل التحرر. فقد كان هذا الرجل الفذ قادرا ف...
مقال مؤرشفهذا المقال مخصص للمشتركين
انضموا إلينا للوصول إلى هذا المقال وجميع المحتويات، لا تفوتوا المعلومات التي تهمكم.
لديك حساب ؟ تسجيل الدخول
التعليقات
شارك تسجيل الدخول
الخروج
التعليقات مغلقة لهذا المقال