إيران تعيّن قائدا عاما للحرس ورئيسا لهيئة الأركان العامة

عيّنت إيران قائدا عاما للحرس الثوري الإيراني ورئيسا لهيئة الأركان العامة للقوات المسلحة، خلفا للقائدين العسكريين اللذين قُتلا في الهجوم الصهيوني على إيران فجر الجمعة.

وشن الكيان الصهيوني، فجر الجمعة، أكبر هجوم جوي استهدف مواقع عسكرية ومنشآت نووية داخل الأراضي الإيرانية، في عملية أطلق عليها اسم "الأسد الصاعد"، وأودى بحياة عدد من القادة العسكريين والعلماء النوويين الإيرانيين. وبدورها، سارعت إيران، صباح اليوم، بتعيين قائد عام للحرس الثوري الإيراني ورئيس لهيئة الأركان العامة للقوات المسلحة، خلفا للقائدين العسكريين اللذين قُتلا في الهجوم الصهيوني.

ووفقا لوسائل إعلام إيرانية، تم تعيين الجنرال أحمد وحيدي قائدا عاما للحرس الثوري، خلفا لحسين سلامي، الذي قُتل في الهجوم الصهيوني، وأحمد وحيدي هو أحمد شاهچراغي، المعروف بأحمد وحيدي. انضم إلى الحرس الثوري الإيراني عام 1979، وأصبح نائب رئيس جهاز استخباراته عام 1981، كما أشرف على تأسيس وحدات العمليات الخارجية للحرس الثوري.

ثم عُيّن أول قائد لقوة القدس عام 1988، حتى عام 1997. شغل وحيدي منصب وزير الدفاع في حكومة محمود أحمدي نجاد (2009–2013)، وهو متهم من الأرجنتين بالتورط في تخطيط تفجير مركز AMIA في بوينس آيرس عام 1994، وأُدرج على لائحة المطلوبين من قِبل الإنتربول منذ 2007.

كما فرضت عليه واشنطن عقوبات في 2010 و2022، بسبب دوره في برامج الأسلحة والرقابة على الاحتجاجات الداخلية. كذلك أشارت وسائل الإعلام الإيرانية إلى أن المرشد الإيراني، علي خامنئي، أمر بتعيين الأدميرال حبيب الله سياري رئيسا لهيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الإيرانية.

ويحل سياري محل رئيس هيئة الأركان السابق، محمد باقري. وحبيب الله سياري هو أدميرال وقائد سابق للقوة البحرية في جيش إيران، وُلد عام 1955 في بوبندغان في مدينة فسا في محافظة فارس وسط إيران. تولّى قيادة القوة البحرية للجيش من عام 2007 حتى عام 2017، ويشغل حاليا منصب مساعد رئيس الأركان للتنسيق في الجيش وعضو الهيئة التدريسية في جامعة الدفاع الوطني العليا.

ويعد سياري من جرحى الحرب الإيرانية - العراقية بنسبة عجز تبلغ 75%، وقد نال وسام "فتح" من الدرجة الأولى مؤخرا، وتم تعيينه، اليوم 13 جوان 2025، قائدا.