عندما تلصق نفس "التهمة" بهوبير فيدرين ودوفيلبان وجون لوك ميلنشان، وهي "معاداة السامية"، فذلك لا يعني أن هؤلاء الثلاثة الذين يمثلون تيار اليمين واليسار الفرنسي هم الذين تغيروا سياسيا وإيديولوجيا، وإنما موقف الدولة الفرنسية هو الذي أضحى هجينا فجا ضيع توازنه وجذوره الديغولية وسقط في "الدعم اللامشروط". كان يكفي أن يقول دوفيلبان إن غزة أكبر سجن في الهواء الطلق في العالم حتى يصنف في خانة "الخونة" من قبل اللوبي الصهيوني عبر وسائل إعلامه في فرنسا ويتهم بـ"معاداة السامية". ولم يكن هوبير فيدرين أفضل حظا منه، حيث يواجه هو الآخر حملة من نفس المصدر ويوصف بشتى النعوت فقط لأنه قال إن المستوطنين في الضفة ال...
مقال مؤرشفهذا المقال مخصص للمشتركين
انضموا إلينا للوصول إلى هذا المقال وجميع المحتويات، لا تفوتوا المعلومات التي تهمكم.
لديك حساب ؟ تسجيل الدخول
التعليقات
شارك تسجيل الدخول
الخروج
التعليقات مغلقة لهذا المقال