بثت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة "حماس"، مساء السبت، رسالة مصوّرة لأسير صهيوني تحتجزه في قطاع غزة، قالت إنها أنقذته بعد إصابته جراء قصف نفق كان بداخله.
وفي التسجيل، ظهر الأسير – الذي كشف الإعلام العبري أنه يدعى ماكسيم هركين – مصابا بجروح خطيرة في الرأس واليد، منتقدا حكومته التي اتهمها بتجاهل مصير الأسرى في غزة، وقال إن الحرب الصهيونية على القطاع كانت ستتوقف منذ زمن "لو كان نجل رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو محتجزا هنا".
وأوضح هركين أنه نجا من الموت مرتين منذ استئناف الجيش الصهيوني عملياته في القطاع يوم 18 مارس الماضي، قائلاً بسخرية: "هذه نتائج الضغط العسكري، والحرب من أجل استعادة الأسرى التي يتحدث عنها نتنياهو وائتلافه الحاكم".
وأضاف أن وضعه الصحي "صعب جدا"، وأنه لا يتلقى أي أدوية، مؤكدا أن نقله إلى المستشفى غير ممكن.
وتحدث هركين عن تعرضه لقصف أول فوق الأرض، ليُنقل بعد ذلك إلى أحد الأنفاق مع زميل له، قبل أن يتعرضا مجددا لقصف تحت الأرض. وقال: "مرة أخرى، بفضل الله، نجوت من الموت".
ودعا هركين الصهاينة إلى النزول للشارع والضغط على حكومة نتنياهو من أجل التوصل إلى صفقة تبادل تؤدي إلى إطلاق سراحه وبقية الأسرى في القطاع.
ويقدر الكيان الصهيوني وجود 59 أسيرا له في قطاع غزة، منهم 24 على قيد الحياة.
التعليقات
شارك تسجيل الدخول
الخروج
التعليقات مغلقة لهذا المقال