في خطابه أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، اليوم الثلاثاء، واصل الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب ربح الوقت لفائدة الكيان الصهيوني عبر تقديم أماني ودون تقديم آليات ملموسة لتوقيف المذبحة الجارية في قطاع غزة. ففي تصريحاته، قال ترامب "سنسعى لمعرفة ما يمكن فعله لإنهاء الوضع في غزة ونريد وقف القتال واستعادة الرهائن".
وكما جرت العادة جعل نزيل البيت الأبيض، استعادة الأسرى أولوياته دون أن يتطرق لما يحدث من ابادة في غزة، مكتفيا بالقول أنه يسعى لإنهاء الحرب في القطاع.
وفي هذا السياق، أضاف: "سيكون الاجتماع مع القادة بشأن فلسطين ناجحا ونريد عودة كل الرهائن مرة واحدة"، ويتحدث ترامب هنا، عن اجتماع سيعقده مع قادة مصر والسعودية والإمارات العربية المتحدة والأردن وقطر وإندونيسيا وتركيا وباكستان، في ساعة متأخرة من ليلة اليوم.
ولم يتسرب الكثير عن فحوى هذا الاجتماع، في حين نقلت من جانبها، القناة الثانية عشرة الصهيونية، عن مسؤولين أمريكيين قولهم، إن ترامب ومبعوثه إلى لشرق الأوسط ستيف ويتكوف، سيعرضان على القادة العرب والمسلمين، مبادئ خطة أمريكية، تهدف إلى إنهاء الحرب الدائرة في قطاع غزة.
واستبعد ملاحظون أن يفرز هذا اللقاء خطوات جدية تقرب مواقف الأطراف المعنية، وهذا بسبب تعنت رئيس حكومة الاحتلال، بن يمين نتنياهو ونيته في مواصلة عملية الابادة عبر تلاعباته في إفساد المفاوضات.
التعليقات
شارك تسجيل الدخول
الخروج
التعليقات مغلقة لهذا المقال