العالم

غزة.. ماذا جنيت يا أبو شباب؟

الصهاينة يتجهون نحو التخلي عن الميليشا.

  • 6637
  • 0:58 دقيقة
الصورة : ح.م
الصورة : ح.م

لم تمر ساعات على إعلان التوصل إلى اتفاق لتطبيق المرحلة الأولى من خطة الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، لوقف العدوان في غزة، حتى طرحت قضية ميليشيا "أبو شباب"، التي اختارت الاصطفاف إلى جانب الاحتلال ضد المقاومة.

وكشفت صحيفة "إسرائيل اليوم" العبرية، أن نقاشا حادا جرى بين قادة جيش الاحتلال وجهاز الأمن الداخلي "شاباك" حول كيفية التعامل مع أفراد هذه الميليشيا.

ففي حين اقترح جهاز "شاباك" تجميعهم في معسكر داخل منطقة غلاف غزة تحت حماية الجيش، رفضت قيادة الجيش هذا الاقتراح، بحسب ما أوردته الصحيفة.

ويرى جيش الاحتلال أن تجميع هذه العناصر بالقرب من مناطق مأهولة بالمدنيين الصهاينة قد يشكل خطرا أمنيا، خوفا من اختراق حركة "حماس" للميليشيا، خصوصا بعد ورود أنباء عن فرار بعضهم عقب حصولهم على ضمانات بالعفو من المقاومة، ما يثير الشكوك حول احتمال تجنيد بعضهم من قبل "حماس".

وتعرف هذه الميليشيا باسم "ميليشيا أبو شباب"، ويقودها المدعو ياسر أبو شباب، حيث تم تجنيدها منذ أكثر من ستة أشهر للعمل إلى جانب جيش الاحتلال داخل غزة ضد "حماس"، وتم تسليح أفرادها بالأسلحة التي صادرها الاحتلال من المقاومة.

وقد تمكنت عناصر المقاومة من اعتقال عددٍ من أفراد هذه الميليشيا مؤخرا.

وتوحي التطورات أن الصهاينة بصدد التخلي عن عناصر هذه "الميليشيا" في قطاع غزة.

لمعرفة المزيد حول هذه المواضيع