يتصدّر وزير الداخلية في حكومة الوحدة الوطنية الليبية، عماد الطرابلسي، المشهد العام سياسيا وإعلاميا، ليس في بلده فحسب، ولكن في كل البلاد العربية، وهو الذي أعلن الحرب على الظواهر المنافية - حسبه - للآداب والأخلاق العامة، في خطوة فسّرت على أنها بداية التأسيس لتوجه جديد للحكومة الليبية، يسعى لإحداث تأثير على الهوية الثقافية والاجتماعية لليبيين. لقد أثار الطرابلسي، خلال مؤتمر صحفي بتاريخ الـ6 نوفمبر الماضي، موجة جدل واسعة في مختلف الأوساط الليبية، بعد إعلانه عزم حكومته على إصدار قوانين تتعلق بالآداب العامة، تشمل إعادة بعث "شرطة الآداب إلى الشوارع بعد انتشار الظواهر المنافية لقيم المجتمع"، على حد...
مقال مؤرشفهذا المقال مخصص للمشتركين
انضموا إلينا للوصول إلى هذا المقال وجميع المحتويات، لا تفوتوا المعلومات التي تهمكم.
لديك حساب ؟ تسجيل الدخول
التعليقات
شارك تسجيل الدخول
الخروج
التعليقات مغلقة لهذا المقال