أذكر تلك اللحظات التي عشتها قبالة جدار العار.. جدار الذل.. أذكرها وكأنها اللحظة.. جدار فاصل ما بين أبناء شعب واحد.. ما بين أفراد عائلة واحدة، ما بين الأب وابنه والمرء وزوجه، أتذكر يومها أني بحثت عن العرب بين مئات الأشخاص الذي شكلوا جسرا بشريا من مختلف الجنسيات، لكني أيقنت أن لهتافنا “يا للعار يا للعار.. العرب دون قرار” أكثر من معنى، كانت أعدادنا بالمئات وجنسياتنا بالعشرات، جزائرية وموريتانية وإيطالية وإسبانية وأمريكية وألمانية وسويدية وبريطانية وسويسرية ومن جنوب إفريقيا، لكن العرب أكدوا أنهم سبب دمار شعوبهم.رحلة 90 كم.. شاقة وشيقةكانت رحلتنا إلى هناك شاقة وشيقة في آن، كنا 8 أ...
مقال مؤرشفهذا المقال مخصص للمشتركين
انضموا إلينا للوصول إلى هذا المقال وجميع المحتويات، لا تفوتوا المعلومات التي تهمكم.
لديك حساب ؟ تسجيل الدخول
التعليقات
شارك تسجيل الدخول
الخروج
التعليقات مغلقة لهذا المقال