رغم الصدى الإعلامي الذي أخذته مشاهد المجازر والاضطهاد الذي تلقاه الأقلية المسلمة في ميانمار، التي لقيت استياء من العديد من الأطراف الدولية، إلا أن الإدارة الأمريكية رفضت أي مسعى للضغط على حكومة ميانمار، مكتفية أمس بحث السلطات البورمية على احترام حقوق المدنيين خلال العمليات الأمنية. واقتربت المقاربة الأمريكية من الادعاءات التي تقدمها سلطات بورما بأنها تحارب الإرهاب والمجموعات المسلحة، رغم أن الشواهد الكثيرة تفيد بأن الأمر مرتبط بتطهير عرقي ممنهج، فقد حثت المندوبة الأمريكية في الأمم المتحدة، نيكي هايلي، سلطات ميانمار على احترام حقوق المدنيين خلال العمليات الأمنية، في وقت أدان المكلف بشؤون جنوب...
مقال مؤرشفهذا المقال مخصص للمشتركين
انضموا إلينا للوصول إلى هذا المقال وجميع المحتويات، لا تفوتوا المعلومات التي تهمكم.
لديك حساب ؟ تسجيل الدخول
التعليقات
شارك تسجيل الدخول
الخروج
التعليقات مغلقة لهذا المقال