انتقلت موسكو إلى السرعة القصوى نحو إيجاد موطئ قدم لها في إفريقيا، موازاة مع تصاعد مشاعر الكراهية تجاه فرنسا التي باتت غير مرغوب فيها من شعوب المنطقة وكذا تصاعد التعاطف مع روسيا التي تقدم نفسها كبديل لـ"الغطرسة" الغربية، من خلال اقتراح بناء علاقات "متوازنة" و"ندية" مع البلدان الإفريقية وعرض المساعدة في استرجاع الأمن ومحاربة الجماعات المتمردة. ويبدو أن هذه هي الرسالة التي حملها وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، خلال جولته الإفريقية الأسبوع الماضي، التي بدأها من مالي ثم موريتانيا واختتمها من السودان يوم الخميس. وتندرج زيارة المسؤول الروسي إلى المنطقة في إطار التحضير للقمة الروسية الإفريقية المق...
مقال مؤرشفهذا المقال مخصص للمشتركين
انضموا إلينا للوصول إلى هذا المقال وجميع المحتويات، لا تفوتوا المعلومات التي تهمكم.
لديك حساب ؟ تسجيل الدخول
التعليقات
شارك تسجيل الدخول
الخروج
التعليقات مغلقة لهذا المقال