بدموع تجري على خديها، روت اللاجئة السورية باتول حجازي مأساتها لـ “الخبر”، واصفة حالتها المؤلمة التي تعيشها هذه الأيام الشتوية التي تعرف موجة برد قارص، حيث تجد باتول نفسها رفقة طفليها في الخارج من الساعة الثامنة صباحا إلى غاية الخامسة والنصف مساء، وهو التوقيت القانوني الذي تلتزم بتطبيقه داخل مركز مخصص للأشخاص بدون مأوى التابع لـ “مصلحة 115” بفرنسا، إذ لا يمكنها البقاء بعد الثامنة صباحا دقيقة واحدة، بعد السماح لها بقضاء الليل فقط بمعية طفليها. هذا الوضع يحتم عليها وعلى فلذتي كبدها تحمل قسوة البرد الذي ينزل ما بين 4 و5 درجات تحت الصفر في الصباح الباكر، فضلا عن تبللها...
مقال مؤرشفهذا المقال مخصص للمشتركين
انضموا إلينا للوصول إلى هذا المقال وجميع المحتويات، لا تفوتوا المعلومات التي تهمكم.
لديك حساب ؟ تسجيل الدخول
التعليقات
شارك تسجيل الدخول
الخروج
التعليقات مغلقة لهذا المقال