دخلت الأحزاب السياسية أجواء الحملة الانتخابية، حتى قبل انطلاقها الفعلي الذي سيكون في الأسبوع الأول من شهر أفريل المقبل. وتبدو هذه الأحزاب في ورطة من أمرها في ما يخص الخطاب الذي سيصاحب تجمعاتها، فهي لا تستطيع تمنية المواطنين برفاهية العيش في زمن التقشف، كما لم يعد خطاب المخاوف الأمنية، الذي فرضته ظروف 2012، يتمتع بالمصداقية. بعد أن أعلنت جل الأحزاب المشاركة في الانتخابات التشريعية، باستثناء حزبي علي بن فليس وجيلالي سفيان، حان وقت التحضير للحملة الانتخابية ومحاولة التسويق لخطاب يتواءم مع الظرف السياسي، وتطعيمه بما يمكن أن يلفت أنظار المواطن ويسحبه من دائرة المقاطعة المفترضة إلى المشاركة في الان...
مقال مؤرشفهذا المقال مخصص للمشتركين
انضموا إلينا للوصول إلى هذا المقال وجميع المحتويات، لا تفوتوا المعلومات التي تهمكم.
لديك حساب ؟ تسجيل الدخول
التعليقات
شارك تسجيل الدخول
الخروج
التعليقات مغلقة لهذا المقال