مثلما ساهمت سياسة الحزب الواحد في إبراز قراءة رسمية واحدة لتاريخ الثورة وإحجام العديد من الفاعلين الرئيسيين عن كتابة شهاداتهم ومذكراتهم، أدى الانفتاح السياسي بعد أحداث أكتوبر 1988 بالعديد من الفاعلين في الثورة إلى الكتابة، ما أخرج الكتابة التاريخية من دائرة الظل إلى الأضواء الكاشفة، بعد أن كانت القراءات الفرنسية لتاريخ الثورة هي الغالبة.ويتضح أن نظام الحزب الواحد بعد الستينات إلى غاية الثمانينات، أي في عهدي الرئيسين الراحلين أحمد بن بلة وهواري بومدين، اعتمد مقاربة مماثلة أي التركيز على مآثر معارك جيش التحرير وعلى أن الشعب هو البطل الوحيد، دون الخوض في تفاصيل الأحداث تفاديا لأي جدل، في ظر...
مقال مؤرشفهذا المقال مخصص للمشتركين
انضموا إلينا للوصول إلى هذا المقال وجميع المحتويات، لا تفوتوا المعلومات التي تهمكم.
لديك حساب ؟ تسجيل الدخول
التعليقات
شارك تسجيل الدخول
الخروج
التعليقات مغلقة لهذا المقال