لا "توافق" حمس أغرى السلطة وأحزابها، ولا "الإجماع الوطني" بالأمس للأفافاس فتح شهية الحوار على مصراعيه بين الموالاة والمعارضة، ولم تبد السلطة أي استعداد سوى لجر خصومها إلى اقتسام أعباء الأزمة المالية التي تواجهها، وقدمت لذلك مقترحا على لسان أحمد أويحيى يخص "حوارا وطنيا حول سبل خلق اقتصاد سوق ذي طابع اجتماعي"، لأن رفع الدعم عن الأسعار تحتاج فيه السلطة إلى "إجماع" لتنفيذه دون قلاقل. عندما يتوافق الأرندي مع حمس في القضايا الاقتصادية والاجتماعية والدولية ويفترقان في المسائل السياسية، ولما يركز ولد عباس في لقائه مع وفد حركة البناء، على الحديث عن الجانب الاقتصادي ويتجاهل جملة وتفصيلا المطالب السياسي...
مقال مؤرشفهذا المقال مخصص للمشتركين
انضموا إلينا للوصول إلى هذا المقال وجميع المحتويات، لا تفوتوا المعلومات التي تهمكم.
لديك حساب ؟ تسجيل الدخول
التعليقات
شارك تسجيل الدخول
الخروج
التعليقات مغلقة لهذا المقال