احتفظت الجزائر على مدار تاريخها الدبلوماسي، بمقاربة تقوم على رفض منطق العداء الذي يكنه جزء من العرب لدول أخرى كبرى في محيطهم الإسلامي الكبير، وعلى رأسها إيران وتركيا. وعلى هذا الأساس، ابتعدت الجزائر عن إقحام نفسها في الصراعات التي تفجرت في حرب الخليج الأولى والثانية، على الرغم من علاقاتها القوية مع النظام العراقي في ذلك الوقت بقيادة الراحل صدام حسين، ومكنها ذلك من أن تحظى باحترام الجميع وتلعب أدوار وساطة عجز غيرها عن أدائها، إذ لا يزال من مفاخر الدبلوماسية الجزائرية التي تذكر الوساطة المنجزة بين العراقيين والإيرانيين، واستغلال علاقاتها الجيدة مع النظام الإيراني في تحرير الرهائن الأمريكان، وهو...
مقال مؤرشفهذا المقال مخصص للمشتركين
انضموا إلينا للوصول إلى هذا المقال وجميع المحتويات، لا تفوتوا المعلومات التي تهمكم.
لديك حساب ؟ تسجيل الدخول
التعليقات
شارك تسجيل الدخول
الخروج
التعليقات مغلقة لهذا المقال