لم يكن التحذير الذي أطلقته الجزائر ضد التدخل العسكري الأجنبي في النيجر، وحده من جعل وفد "إيكواس" يبدي رغبته في زيارة الجزائر، بل تكون قد أملته أكثر سعي مجموعة غرب إفريقيا الاستفادة من خبرة الجزائر في الوساطات الدولية، وهي التي نجحت في توقيف الحرب الأريترية الأثيوبية وفي توقيع اتفاق السلم والمصالحة في شمال مالي. تعتبر الجزائر معنية بتداعيات الأوضاع بالنيجر المتولدة عن الانقلاب العسكري ليوم 26 جويلية ضد نظام الرئيس محمد بازوم، أكثر من العديد من دول مجموعة "إيكواس" التي تهدد باستعمال القوة العسكرية ضد المجلس العسكري في النيجر، ليس فقط لارتباطها بحدود برية بقرابة ألف كلم مشتركة بين الجزائر والنيج...
مقال مؤرشفهذا المقال مخصص للمشتركين
انضموا إلينا للوصول إلى هذا المقال وجميع المحتويات، لا تفوتوا المعلومات التي تهمكم.
لديك حساب ؟ تسجيل الدخول

التعليقات
شارك تسجيل الدخول
الخروج
التعليقات مغلقة لهذا المقال