"الله لا يوصل أحد السبيطارات" .. هي العبارة الشعبية التي تختصر علاقة المريض بالطبيب وبالمستشفى، خاصة وأن الجزائريين اعتادوا أن يكررونها بينهم، ليس خوفا من المرض أو الخضوع للعلاج، بقدر ما هو الخوف من المعاملة السيئة التي قد يلقونها هناك، والتي قد تضاعف من معاناتهم، بل وقد تتسبب لهم في مضاعفات صحية أخرى ! أما الطرف الآخر، أي الطبيب والممرض، فهو الآخر، ليس أحسن حالا من المريض، كون البعض يعملون بأجور زهيدة، وآخرون دون أدنى قدر من التجهيزات والمعدات، وتحت تهديد مستمر من المواطنين الذين قد يقتحمون عليه قاعة العلاج في أي وقت في ظل غياب أعوان أمن يوفرون له الحماية. وبين هذا وذاك...
مقال مؤرشفهذا المقال مخصص للمشتركين
انضموا إلينا للوصول إلى هذا المقال وجميع المحتويات، لا تفوتوا المعلومات التي تهمكم.
لديك حساب ؟ تسجيل الدخول
التعليقات
شارك تسجيل الدخول
الخروج
التعليقات مغلقة لهذا المقال