كشفت الجمارك، في حصيلة للتجارة الخارجية لسنة 2015، عن أرقام مرعبة، أكدت دخول الجزائر في خانة الخطر، بعد أن خسرت 24 مليار دولار من مداخيلها من عائدات النفط، لتعجز خزينة الدولة عن تمويل 27 بالمائة من احتياجات الجزائريين، ما يعني أن اللجوء إلى الاستدانة الخارجية أصبح خيارا لا مفر منه، على المدى القصير، على عكس ما توهم به الحكومة الرأي العام، لاسيما بعد انهيار أسعار البرميل تحت مستوى 28 دولارا. بالمقابل، لم تعكس ذات الأرقام إخفاق الحكومة في تقديراتها الخاصة بسعر البرميل فقط، بل أكدت فشلها في سياسة تنويع الصادرات خارج المحروقات، التي تعول عليها للخروج من أزمة المحروقات، بعد أن تراجع حجم الصادر...
مقال مؤرشفهذا المقال مخصص للمشتركين
انضموا إلينا للوصول إلى هذا المقال وجميع المحتويات، لا تفوتوا المعلومات التي تهمكم.
لديك حساب ؟ تسجيل الدخول
التعليقات
شارك تسجيل الدخول
الخروج
التعليقات مغلقة لهذا المقال