عكس خطاباته السابقة، قدم رئيس الدولة عبد القادر بن صالح أمس، أشياء ملموسة في انتظار تقديم آليات وضمانات كفيلة بكسر جدار الريبة في نفوس الجزائريين زرعتها عقود من التسيير بعيدا عن الشرعية الشعبية. الخطاب في بدايته كان كالعادة لغة الخشب المعتادة، غير أن في شقه المتعلق بالأزمة الدائرة الآن، حمل الجديد عكس الخطابات السابقة. اقترح إسناد حوار وطني لشخصيات وطنية وتاريخية يتمخض عنه هيئة تشرف على الانتخابات مع إمكانية تعديل قانون الانتخابات يمكن اعتباره أهم اقتراح قدمته السلطة منذ بداية الحراك يوم 22 فيفري. ويظهر جليا هنا تمسك السلطة بتنظيم انتخابات رئاسية ورفض أي مرحلة انتقالية خارج ما يقتضيه الدستو...
مقال مؤرشفهذا المقال مخصص للمشتركين
انضموا إلينا للوصول إلى هذا المقال وجميع المحتويات، لا تفوتوا المعلومات التي تهمكم.
لديك حساب ؟ تسجيل الدخول
التعليقات
شارك تسجيل الدخول
الخروج
التعليقات مغلقة لهذا المقال