من الحكمة أن ننير الرأي العام حول حيثيات المشروع الإيديولوجي الذي تبنّته بالشراكة الحركة الدينية وقدماء حركة البعث الجزائريين: استبدال الفرنسية بالإنجليزية. إن الرفض الفصامي للّغة الفرنسية (في واقع الأمر، هؤلاء يخصّصون اللغة الفرنسية لأبنائهم دون سواهم)، وبصفة أدقّ كراهية الفرانكوفوني الجزائري- بالإضافة إلى تهميش اللغة الأمازيغية- يشكلان القاسمين المشتركين اللّذين يؤكدان التقارب الإيديولوجي لهذين التيّارين السياسيين. ألم يشكلوا جبهة مشتركة حاليا في العراق؟ ولأي سبب يقدّم هؤلاء العشّاق الشواذ للإنجليزية (هم يجهلون كل ما يتعلق بالمملكة المتحدة) مطالبهم بكل هذه الشراسة؟ لأسباب نذلة وخطيرة في نفس...
مقال مؤرشفهذا المقال مخصص للمشتركين
انضموا إلينا للوصول إلى هذا المقال وجميع المحتويات، لا تفوتوا المعلومات التي تهمكم.
لديك حساب ؟ تسجيل الدخول
التعليقات
شارك تسجيل الدخول
الخروج
التعليقات مغلقة لهذا المقال