أدى الفريق أول، السعيد شنڤريحة، الوزير المنتدب لدى وزير الدفاع الوطني رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، اليوم الأربعاء، زيارة عمل وتفتيش إلى الناحية العسكرية الثالثة. وفي كلمة له خلال ذلك، قال الفريق أول شنڤريحة "لطالما كان تمرس المقاتل في الحروب عاملا حاسما ومعيارا مهما، لقياس مدى جاهزية القوات لأداء المهام الموكلة لها على الوجه الأكمل والأمثل، فالمهارات الفردية والانضباط والقدرة على التكيف مع ظروف المعركة المتغيرة تعد خصالا ضرورية لتحقيق النصر".
وأكد الفريق أول: "في هذا السياق يندرج حرصنا المستمر على إجراء التمارين التكتيكية مختلفة المستويات، فالتمرين هو اختبار ميداني وحقيقي للمنظومة التكوينية، باعتبارها تمثل قاعدة وأساس تخرج الكفاءات، وهو اختبار أيضا لمستوى التحضير القتالي الذي يمثل دعامة اكتساب التمرس وجودة الأداء، بالإضافة إلى الرفع من تحكم الأفراد في العتاد ومنظومات الأسلحة المختلفة، الموجودة في الحوزة.
وأضاف الفريق أول: "من هذا المنظور، فإنني ألح دوما على أن تكون درجة التطور المحقق في كافة نواحي المهنة العسكرية، على مستوى جميع مكونات قواتنا المسلحة، متوافقة تمام التوافق مع ما بذل من جهد ومع ما سخر من وسائل وإمكانيات مادية وبشرية وتجهيزية وتسليحية، ومع ما خطط من أهداف طموحة ومشروعة ترمي جميعها إلى اكتساب كل مقومات القوة العسكرية، دفاعا عن الوطن والمواطنين، وحفاظا على سيادتنا الوطنية المقدسة وأمن بلادنا ومصالحها العليا".
التعليقات
شارك تسجيل الدخول
الخروج
التعليقات مغلقة لهذا المقال