الوطن

الفريق أول شنڤريحة يشرف على تمرين تكتيكي بإن أمناس

أسدى السيد الفريق أول جملة من التوجيهات والتعليمات بضرورة مضاعفة الجهود في هذه المنطقة الحدودية الحساسة من أجل ضمان حماية مثالية لحدودنا.

  • 2300
  • 1:53 دقيقة
الصورة: وزارة الدفاع الوطني
الصورة: وزارة الدفاع الوطني

أشرف الفريق أول السعيد شنڤريحة، الوزير المنتدب لدى وزير الدفاع الوطني رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، اليوم الثلاثاء، بالقطاع العملياتي شمالي – شرق إن أمناس، على تنفيذ تمرين تكتيكي بالذخيرة الحية.

وحسب ما أفاد به بيان لوزارة الدفاع الوطني، فإن التمرين يتم تنفيذه خلال اليوم الثاني من زيارة الفريق أول، السعيد شنڤريحة، إلى الناحية العسكرية الرابعة.

في البداية، استمع السيد الفريق أول، رفقة اللواء عمر تلمساني، قائد الناحية العسكرية الرابعة، إلى عرض قدمه قائد القطاع، تضمن الفكرة العامة للتمرين ومراحل تنفيذه.

ويهدف هذا التمرين التكتيكي المنفذ بالذخيرة الحية، حسب بيان وزارة الدفاع الوطني، إلى اختبار الجاهزية القتالية لوحدات القطاع العملياتي ومدى قدرتها على تنفيذ المهام القتالية المحتملة، والتحكم في العتاد القتالي ومنظومات الأسلحة الحديثة، وكذا تدريب القادة والأركانات.

كما يهدف التمرين التكتيكي المنفذ بالذخيرة الحية إلى تطوير معارفهم في مجال التخطيط والتحضير والتنظيم والتنفيذ ووضعهم في جو المعركة الحقيقية.

وتابع الفريق أول، السعيد شنڤريحة، عن كثب بحقل المناورات للقطاع، مختلف الأعمال القتالية التي نفذتها الوحدات البرية والجوية المقحمة.

وقد اتسمت الأعمال - يضيف البيان - "باحترافية كبيرة في جميع المراحل، وبأداء تكتيكي وعملياتي عالي المستوى، يؤكد مرة أخرى جدية الأعمال المنفذة على مستوى التخطيط أو التنفيذ، ويعكس الكفاءة العالية للإطارات في مجال تخطيط وإدارة وتنسيق مختلف الأعمال القتالية، ومهارة وقدرة الأفراد على التحكم في استعمال مختلف منظومات الأسلحة والتجهيزات الموضوعة في الخدمة ".

والتقى الفريق أول في نهاية التمرين - يضيف البيان - بأفراد الوحدات المنفذة للتمرين بهدف تقييم الأداء العام للمشاركين، حيث هنأهم على الجهود المبذولة خلال تحضير وتنفيذ هذا التمرين "الذي حقق نتائج جد مرضية جسدتها دقة الرمايات بمختلف الأسلحة والتنسيق التام بين مختلف الوحدات والقوات المقحمة".

الفريق أول حث الجميع على استثمار النتائج الإيجابية المحققة وجعلها مرتكزا قويا يزيد من قوة ووتيرة تطوير الأداء العملياتي لقوام المعركة في هذه المنطقة الحساسة، خصوصا والجيش الوطني الشعبي على العموم، ليقوم بعدها السيد الفريق أول بتفتيش الوحدات والتشكيلات العسكرية المشاركة في هذا التمرين"، يختم البيان.

للتذكير، فقد أشرف الفريق أول السعيد شنڨريحة، أمس الإثنين، على تدشين وتسمية المقر الجديد للقطاع العملياتي جنوبي - شرق جانت، وذلك بعد متابعته عرضا مفصلا قدمه قائد القطاع.

وأسدى السيد الفريق أول، في محطته الأولى، جملة من التوجيهات والتعليمات إلى الإطارات والمستخدمين، تصب في مجملها في ضرورة مضاعفة الجهود في هذه المنطقة الحدودية الحساسة من أجل ضمان حماية مثالية لحدودنا، وإفشال أية محاولة إرهابية أو تهريب المخدرات وكافة أشكال الجريمة المنظمة.