هنأ الفريق أول السعيد شنڨريحة، الوزير المنتدب لدى وزير الدفاع الوطني، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، كافة مستخدمي الجيش الوطني الشعبي بمناسبة اليوم الوطني للمجاهد الموافق لـ20 أوت من كل سنة.
وقال الفريق أول شنڨريحة، في رسالة نشرتها وزارة الدفاع على موقعها الإلكتروني، اليوم الثلاثاء: "يطيب لي أن أتوجه إلى كافة الضباط وضباط الصف ورجال الصف والمستخدمين المدنيين للجيش الوطني الشعبي، سليل جيش التحرير الوطني، بأخلص التهاني وأزكى التبريكات، متمنيا لهم كل التوفيق
والنجاح في المهام النبيلة المسندة إليهم، خدمة للجزائر ووفاء لرسالة شهدائنا الأبرار ومجاهدينا الأخيار".
وتابع الفريق أول: "إن هذا اليوم الوطني، الذي يخلد حدثين تاريخيين مفصليين في تاريخ ثورتنا المجيدة، هما هجومات الشمال القسنطيني ومؤتمر الصومام، هو ذكرى عزيزة نؤدي من خلالها واجب العرفان والوفاء والتقدير، لمجاهدي الجزائر الأخيار الذين صنعوا استقلالها بالحديد والنار، وضربوا أصدق مآثر البطولة والشهامة من أجل شعبهم ووطنهم ورفعوا راية الوطن عاليا، وأعادوا بناء صرح الدولة الجزائرية وحافظوا على طابعها الجمهوري في أحلك الظروف".
وأضاف الفريق أول: "إننا اليوم نجدد لهم العهد على صون أمانتهم، والاستلهام من قيمهم الوطنية السامية في الثبات على المواقف والمبادئ النبيلة، وتعزيز الوحدة الوطنية، والحفاظ على الذاكرة الوطنية، التي هي المنبع النقي، الذي نستلهم منه بواعث قوتنا، في مواجهة كل التحديات الراهنة والمستقبلية".
ودعا الفريق أول شنڨريحة أبناء الجيش الوطني الشعبي لـ"الاعتزاز بصنيع أجدادكم الميامين والاقتداء بسيرهم المجيدة، لأن وطننا اليوم أحوج ما يكون لكافة أبنائه المخلصين، من أجل مواصلة مسيرة بناء الجزائر القوية والشامخة والمنتصرة، المعتزة بتاريخها والمتعطشة لتحقيق المزيد من الرقي والازدهار".
وفي الختام، ترحم رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي على "أرواح شهدائنا الأبرار، شهداء المقاومات الشعبية والثورة التحريرية المجيدة، وشهداء الواجب الوطني، الذين ستبقى تضحياتهم من أجل الجزائر وشعبها، مصدر إلهام للأجيال المتعاقبة".
التعليقات
شارك تسجيل الدخول
الخروج
التعليقات مغلقة لهذا المقال