بعبارة الواثقة من نفسها في القدرة على النفوذ، تدخلت بعض الوجوه المافيوية المعروفة بولاية تبسة في المتاجرة بالعقار مباشرة مع نشر خبر عن فساد في مؤسسة جهوية مالية لها علاقة بتمويل المشاريع الفلاحية، في صفحة ”سوق الكلام” بعنوان ”زيتنا في دقيقنا”، لتطمئن المدير بأنها ستتدخل على أعلى مستوى وتستخدم نفوذها في كل المؤسسات الأمنية والقضائية حتى تمنع تنحيته من منصبه مادام خدوما في منح القروض بعشرة أضعاف قيمة المشاريع، غير أن محيطه المقرب سرّب معلومات عن إمكانية تفجير فضائح ضخمة بالولاية الحدودية إذا ما أصرت جهات التحقيق على كسر جدار الصمت.
مقال مؤرشفهذا المقال مخصص للمشتركين
انضموا إلينا للوصول إلى هذا المقال وجميع المحتويات، لا تفوتوا المعلومات التي تهمكم.
لديك حساب ؟ تسجيل الدخول
التعليقات
شارك تسجيل الدخول
الخروج
التعليقات مغلقة لهذا المقال