الحلقة الثالثة يتضح أن الخطابات المتفائلة لسنوات 2000، والتي تقضي بامتلاك احتياطات كبيرة ومضاعفة الإنتاج وتغطية الحاجيات المحلية، لم تكن سوى سرابا. ففي 2003، أعلن وزير الطاقة آنذاك أن “القدرات الوطنية هامة جدا وستسمح برفع صادرات الغاز من 62 إلى 85 مليار متر مكعب سنويا قبل نهاية 2010، و110 مليار متر مكعب سنويا في غضون 2015”. وتبعه في 2006 مستشار الوزير بالقول إن “قدرات حقولنا تسمح لنا باعتبار هدف التصدير بـ85 مليار متر مكعب قائما في المدى القصير”، ولكننا مع عشية 2015 نشهد انخفاضا للصادرات إلى 50 مليار متر مكعب سنويا، فأين هي القدرات التي تكلم عنها المسؤولون؟ وهل ي...
مقال مؤرشفهذا المقال مخصص للمشتركين
انضموا إلينا للوصول إلى هذا المقال وجميع المحتويات، لا تفوتوا المعلومات التي تهمكم.
لديك حساب ؟ تسجيل الدخول
التعليقات
شارك تسجيل الدخول
الخروج
التعليقات مغلقة لهذا المقال