يدور حديث بأم البواقي عن لجوء الأحزاب السياسية المطالبة بجمع التوقيعات، إلى خدعة غاية في الخبث، وهي الاستناد إلى الاستمارات التي كانت قد جمعتها خلال الانتخابات التشريعية من أجل إعادة ملء الاستمارات الحالية وتقليد الإمضاءات، بغرض دخول ”طحطاحة” المحليات بأريحية، بعدما صارت تلك الأحزاب تنظر إلى عملية جمع التوقيعات على أنها خدعة أوقعت فيها لإقصائها بهدوء، واقتنعت اليوم بأن تجاوزها بات ضربا من الخيال في ظل الاستقالة الشعبية والشبانية خاصة من الحياة السياسية. فما عساها تفعل مصالح الوزير بدوي أمام ردة الفعل ”الماكرة” من قبل من أقصاهم ”دهاء” القانون؟
مقال مؤرشفهذا المقال مخصص للمشتركين
انضموا إلينا للوصول إلى هذا المقال وجميع المحتويات، لا تفوتوا المعلومات التي تهمكم.
لديك حساب ؟ تسجيل الدخول
التعليقات
شارك تسجيل الدخول
الخروج
التعليقات مغلقة لهذا المقال