صنع المجاهد المرحوم لخضر بن طوبال، أحد قادة ثورة نوفمبر المظفرة، التميّز عن غيره من قادة الثورة حيا وميتا، حسب شهادة أحد مقربيه، المحامي الأستاذ محمد الصالح بن زرافة. فإبان الثورة صنع التميز كونه الوحيد الذي شارك في ثلاث محطات تاريخية هامة، فهو الوحيد الذي شارك في اجتماع 22 التاريخي، وفي مؤتمر الصومام وشارك أيضا في اللجنة الوزارية المشتركة للحرب، والتي يتعمّد الرسميون والمؤرخون تجاهلها رغم أهميتها التاريخية، وهي المحطات التي لم تتجمع إلا للبطل بن طوبال. أما تميّزه بعد موته، حسب صديقه، فهو تهميشه المتواصل على عكس بقية القادة التاريخيين، حيث لا زال بن طوبال مهمّشا ومنسيا ولم يخلّد بعد رغم...
مقال مؤرشفهذا المقال مخصص للمشتركين
انضموا إلينا للوصول إلى هذا المقال وجميع المحتويات، لا تفوتوا المعلومات التي تهمكم.
لديك حساب ؟ تسجيل الدخول
التعليقات
شارك تسجيل الدخول
الخروج
التعليقات مغلقة لهذا المقال