تحوّل المال السياسي، أو ما بات يصطلح عليه “الشكارة”، إلى كابوس حقيقي يطعن في مصداقية العمليات الانتخابية، مثلما تحوّل إلى عامل نفور الناخبين من صناديق الانتخاب. الأخطبوط الذي لف تشريعيات ماي 2012، مرشح بأن يكون “سيد الأصوات” في التشريعيات والمحليات المقبلة، باعتبار أن “أزهى” مرحلة حاضنة لهذا الأخطبوط، هي المرحلة السياسية الراهنة، التي يشبهها البعض بالمرحلة الأخيرة في عهد الرئيس المصري الأسبق حسني مبارك، التي شهدت تغوّل المال السياسي، في آخر انتخابات زكت هذا الرجل. وما زاد من مخاوف تغوّل شبح “الشكارة”، قانون الانتخابات الأخير الذي قيّد ترشح الأحزا...
مقال مؤرشفهذا المقال مخصص للمشتركين
انضموا إلينا للوصول إلى هذا المقال وجميع المحتويات، لا تفوتوا المعلومات التي تهمكم.
لديك حساب ؟ تسجيل الدخول
التعليقات
شارك تسجيل الدخول
الخروج
التعليقات مغلقة لهذا المقال