يعيش سكان حي موريتي والأحياء المحيطة بإقامة الدّولة على أعصابهم منذ مدة، بسبب مشاريع توسّع محمية الدّولة التّي ظهرت في التّسعينات لدواع أمنية. لكن السكان المتضررين تفاجؤوا بمخطّط توسيعها الذي استحدث مؤخرا، بعد أن زحف على بناياتهم وباتوا مهددين بالتهجير، حيث بدأت فعلا أسوار المحمية بالتوسع شرقا نحو الشراڤة وغربا من جهة بلدية سطاوالي، وحتّى جنوبا، في مخطّط هزّ سكينة المقيمين بجوار إقامة إطارات الدّولة. تؤكد أرقام رسمية تحصلت “الخبر” عليها أن 2300 عائلة باتت مهددة بقرار الطرد من المساكن التي يقطنوها منذ 1963، إذ كانت هذه العائلات تقيم بمساكن في المزارع الكولونيالية الت...
مقال مؤرشفهذا المقال مخصص للمشتركين
انضموا إلينا للوصول إلى هذا المقال وجميع المحتويات، لا تفوتوا المعلومات التي تهمكم.
لديك حساب ؟ تسجيل الدخول
التعليقات
شارك تسجيل الدخول
الخروج
التعليقات مغلقة لهذا المقال