عبرت حركة مجتمع السلم عن استنكارها البالغ ورفضها المطلق للانزلاقات الخطيرة والمناورات اليائسة الصادرة عن كيان "الماك" المصنف إرهابيا، وما يروج له من دعوى انفصالية.
واعتبرت الحركة، في بيان، اليوم السبت، أن "ما أقدمت عليه هذه الزمرة الإرهابية هو فعل عدمي باطل سياسيا واجتماعيا وقانونيا، واعتداء صريحا على العقد الاجتماعي الوطني الذي يوحد كل مكونات الشعب الجزائري، ويندرج ضمن مخططات تقسيم وتفكيك الوحدة الوطنية وضرب استقرار الجزائر، خدمة لأجندات خارجية معادية مرتبطة بالخلفيات الاستعمارية والمشاريع الوظيفية".
وشددت "حمس" على أن "هذه التصرفات لا تعبر بأي حال عن الإرادة الحقيقية لسكان منطقة القبائل المجاهدة، والذين يشكلون مكونا أساسيا للوحدة الوطنية، والانتماء الصادق للوطن". وأضافت أن "محاولة هذا التنظيم اختطاف صوت المنطقة هو تزوير للتاريخ، وخيانة لتضحيات الشهداء والمجاهدين، فالهوية الأمازيغية مكون أصيل وجامع للشخصية الجزائرية، لا يمكن استعمالها في مشاريع الفتنة والتقسيم".
وحسب الحركة فإن توقيت هذه التحركات يؤكد "الطبيعة الوظيفية لهذا الكيان كأداة بيد قوى استعمارية وصهيونية تسعى لتنفيذ مخططات ومشاريع أجنبية معادية".
وأكدت الحركة، في ختام بيانها، أن "السيادة الوطنية ووحدة التراب الوطني خط أحمر لا يخضع للمساومة أو الابتزاز، وأن أي مساس بهما هو عدوان على الأمة الجزائرية بأكملها". وأعربت عن "دعمها مؤسسات الدولة في إنفاذ القانون بصرامة ضد دعاة الفتنة، وأن الجزائر ستبقى، بفضل وعي شعبها ورسوخ مؤسساتها، كما قال الشيخ الرئيس المؤسس محفوظ نحناح رحمه دولة واحدة، موحَّدة، وموحِّدة".
التعليقات
شارك تسجيل الدخول
الخروج
التعليقات مغلقة لهذا المقال