دلالات عديدة ومفيدة ولا يمكن إلا أن تكون مفخرة للذين خرجوا في مليونية الفاتح من مارس، التي كانت بحق درسا في الانتقال السلمي نحو مرحلة يكون فيها التغيير شعارها وغايتها ووسيلتها للارتقاء بالبلاد نحو الأفضل. قال ذلك الذين خرجوا بالآلاف، من شرق البلاد وغربها وجنوبها وشمالها، بتلها وصحرائها الشاسعة، هاتفين بعبارة ستبقى خالدة في العقول والقلوب لسنوات عديدة قادمة. أولى هذه الدروس، أن الشعب هو من قرّر بعد صبر مرير مصيره بيده، بالنزول إلى الشارع بعد أن طفح الكيل، وسقطت كل الأعذار، وبلغت القلوب الحناجر، وضاق العقل بالفساد الذي نخر جسد الأمة إلى العظم، وهزّ صورتها في المحافل الدولية، وكاد يغرقها في مست...
مقال مؤرشفهذا المقال مخصص للمشتركين
انضموا إلينا للوصول إلى هذا المقال وجميع المحتويات، لا تفوتوا المعلومات التي تهمكم.
لديك حساب ؟ تسجيل الدخول

التعليقات
شارك تسجيل الدخول
الخروج
التعليقات مغلقة لهذا المقال