كان اليوم الجمع كبيرا، وقطرة الحبر التي رمتها “الخبر” في بحر الرفض بدأت تكبر، وستكبر وقد تصبح نهرا يجر معه كل جامد، ويهز من حوله هذا الهدوء الذي يلبس ثوب السكينة والأمان، لكنه في واقع الحال ثوب الخنوع و”الحڤرة” والإذلال، ومن حيث لا يدري ذاك الذي ظن أن سكوت أهل الحق عن الباطل سمح لهم برؤية الباطل حقا، فقد كان الجواب أمس واضحا.نشكرك سيدي الوزير، نشكرك لأنك بمحاولتكم خنق “الخبر” حرّرتم كل الحناجر التي ظننتم يوما أنها قد خرست للأبد.. بمحاولتكم التضييق على “الخبر” فإنكم حرّرتم كل نفس تاقت لحرية الكلمة، لحرية الصراخ، لحرية قول كلمة الحق. شكرا السيد الو...
مقال مؤرشفهذا المقال مخصص للمشتركين
انضموا إلينا للوصول إلى هذا المقال وجميع المحتويات، لا تفوتوا المعلومات التي تهمكم.
لديك حساب ؟ تسجيل الدخول

التعليقات
شارك تسجيل الدخول
الخروج
التعليقات مغلقة لهذا المقال