انتقد مقاول تحصل بالتضامن مع مقاول آخر على صفقة تجهيز بلدية أولاد ادريس في ولاية سوق أهراس نفسه، عندما أكد أن مواصفات الكوابل المستعملة في مشروع الإنارة العمومية غير مطابقة لدفتر الشروط، كما أنها أقل جودة بكثير من تلك التي كانت مستعملة، متسائلا عن دور المصالح التقنية لمديرية التجهيز بسوق أهراس لمتابعة المشروع الذي خصص له 700 مليون شهر أكتوبر 2013، دون أن يحل مشكل غياب الإنارة العمومية بالبلدية، وهو ما يعني، حسبه، استمرار الفساد الذي طال ميزانية المخطط البلدي للتنمية. فهل هي صحوة ضمير من المقاول إياه؟ أم وشاية بالبلدية التي منحته مشروعا مربحا لم يكلفه أكثر من 120 مليون سنتيم لإنجازه؟
مقال مؤرشفهذا المقال مخصص للمشتركين
انضموا إلينا للوصول إلى هذا المقال وجميع المحتويات، لا تفوتوا المعلومات التي تهمكم.
لديك حساب ؟ تسجيل الدخول
التعليقات
شارك تسجيل الدخول
الخروج
التعليقات مغلقة لهذا المقال