دون امتناع ولا اعتراض ولا مرشح منافس، انتهت أشغال المؤتمر الحادي عشر لحزب جبهة التحرير بإفراز أمين عام ولجنة مركزية جديدين، مخلفة الكثير من الأسئلة حول خلفيات عملية الغربلة التي طالت عشرات المندوبين في ربع الساعة الأخير، بعدما اعتقدوا أنهم حسموا مسألة العضوية ببلوغهم مرحلة المؤتمر، وأيضا طبيعة تشكيلة المكتب السياسي التي يعد تعيينها من صلاحيات الأمين العام. كانت كل الترتيبات قبيل انطلاق المؤتمر الحادي عشر بأيام معدودات مضبوطة بدقة.. محيط الأمين العام السابق أبو الفضل بعجي يتحدث عن الاستمرارية والمندوبون القادمون خططوا بما لا يدع مجالا للصدفة لاكتساب عضوية في اللجنة المركزية، تمنح لهم الصلاحيات...
مقال مؤرشفهذا المقال مخصص للمشتركين
انضموا إلينا للوصول إلى هذا المقال وجميع المحتويات، لا تفوتوا المعلومات التي تهمكم.
لديك حساب ؟ تسجيل الدخول
التعليقات
شارك تسجيل الدخول
الخروج
التعليقات مغلقة لهذا المقال