برزت التطورات التي تشهدها النيجر كمظهر من مظاهر صراع القوة والنفوذ في الساحل وجنوب الصحراء، يفوق الحدث البارز المتمثل في الانقلاب العسكري الذي أطاح بالرئيس محمد بازوم. وتتسع مخاوف باريس إلى جانب أطراف غربية من مآلات الأحداث، على غرار تحذير الولايات المتحدة المجلس العسكري في النيجر من أي شراكة مع روسيا، لما يمثله ذلك من تهديد لمصالحها في الإقليم. ولكن تبقى فرنسا الدولة الغربية المعنيّة أكثر بما ستؤول إليه الأحداث في النيجر بسبب نفوذها السياسي والاقتصادي هناك، خصوصا بعد الانحسار في مالي وبوركينا فاسو وإفريقيا الوسطى وفي غرب إفريقيا. وترى باريس في مجريات الأحداث في النيجر عاملا تنطبق عليه نظرية ا...
مقال مؤرشفهذا المقال مخصص للمشتركين
انضموا إلينا للوصول إلى هذا المقال وجميع المحتويات، لا تفوتوا المعلومات التي تهمكم.
لديك حساب ؟ تسجيل الدخول
التعليقات
شارك تسجيل الدخول
الخروج
التعليقات مغلقة لهذا المقال