تسربت معلومات من محيط تجارة السميد والفرينة والقمح أن حصص القمح اللين والصلب الموجهة للمطاحن في الولايات الحدودية الشرقية لا توجه فعلا لإنتاج فرينة الخبز أو السميد، لكن كميات كبيرة منها تحول للتهريب كما هي على حالها أو يتم رحيها لتوجه كأعلاف للماشية، وهو ما يجني منه أصحاب المطاحن أرباحا طائلة خارج مجال الرقابة الجبائية والفوترة والوثائق المحاسبية، بدليل أن فواتير الكهرباء للمطاحن لا يترجم ما فيها الكميات الضخمة التي تحصلت عليها المطاحن من القمح اللين والصلب. فهل ستتحرك مصالح وزارة التجارة للتحقيق في الأمر أم أن شعار من “سميد الشعب المدعم “نبزنسو” سيقبى متداولا؟
مقال مؤرشفهذا المقال مخصص للمشتركين
انضموا إلينا للوصول إلى هذا المقال وجميع المحتويات، لا تفوتوا المعلومات التي تهمكم.
لديك حساب ؟ تسجيل الدخول
التعليقات
شارك تسجيل الدخول
الخروج
التعليقات مغلقة لهذا المقال