الوطن

هذه إجراءات تنظيم امتحاني "بيام" و"باك" 2025

الأمين العام للديوان الوطني للامتحانات والمسابقات، محمد حاج كولا، في تصريح لـ"الخبر".

  • 2513
  • 4:39 دقيقة

أكد الأمين العام للديوان الوطني للامتحانات والمسابقات، محمد حاج كولا، في تصريح لـ"الخبر"، أن كل التحضيرات والإجراءات، الخاصة بتنظيم امتحاني شهادتي التعليم المتوسط والبكالوريا دورة 2025، جاهزة ماديا وبشريا، حيث بلغ العدد الإجمالي للمترشحين، ما يفوق 1600000 مترشح، مع تسخير ما يقارب مليون موظف، للإشراف على تنظيم وتأطير ومراقبة سير هذين الامتحانين.

وقال مسؤول "لوناك"، في ذات السياق، إنه تم تجهيز جميع مراكز الإجراء، خاصة بالمناطق الداخلية والجنوب الكبير ومناطق الظل، التي تشهد ارتفاعا في درجة الحرارة، خلال فترة الإجراء التي ستكون خلال شهر جوان، بالمكيفات الهوائية.

كما تم، حسبه، اختيار رؤساء مراكز الإجراء والأمانة والأساتذة والحراس، ممن يتميزون بالكفاءة والتجربة لضمان السير الحسن لهذين الامتحانين، إضافة إلى أنه تم تعيين ملاحظ على مستوى كل مركز إجراء، لإضفاء المصداقية.

وحددت فترة إجراء امتحان شهادة التعليم المتوسط في الفترة الممتدة من 1 إلى 3 جوان 2025، فيما سيجتاز مترشحو "باك 2025"، الامتحان، بين 15 جوان و19 جوان 2025.

 وتجسيدا لمبدأ تكافؤ الفرص بين المترشحين، يقول الأمين العام لديوان الامتحانات والمسابقات، تم عقد لقاءات تحسيسية لجميع المؤطرين المسخرين لهذه العملية، لتذكيرهم بالنصوص التنظيمية المعمول بها، المتعلقة بسير هذين الامتحانين.

وتم فتح المواقع الخاصة، بسحب استدعاءات الاختبارات الكتابية للمترشحين، بالنسبة لامتحان شهادة التعليم المتوسط ابتداء من 4 ماي 2025 وإلى غاية 3 جوان 2025، وبالنسبة لامتحان شهادة البكالوريا ابتداء من 11 ماي 2025 إلى آخر يوم من إجراء الاختبارات الكتابية للامتحان، أي يوم 19 جوان 2025، وذلك حتى يتمكن كل مترشح من إعادة سحب استدعائه في حالة ضياعه.

وأقرت مصالح الديوان توجيهات، على المترشحين احترامها، حيث ألزمتهم بقراءة الإرشادات المذكورة في استدعاءاتهم حتى يكونوا على اطلاع على مختلف التنبيهات المتعلقة بإجراء هذين الامتحانين. ولا بد عليهم، من معاينة تواجد مركز الإجراء المعينين به، قبل تاريخ الإجراء، للتعرف على موقعه تفاديا للحضور متأخرين، وأن يكونوا مصحوبين يوميا بالاستدعاء وبطاقة الهوية، لإظهارهما عند الدخول إلى مركز الإجراء.

وتفتح أبواب مراكز الامتحان، ساعة قبل انطلاق الاختبارات، فعلى المترشحين، حسب مصالح الديوان، الالتحاق بقاعات الامتحان، نصف ساعة، على الأقل، قبل انطلاق كل اختبار في الفترة الصباحية، وكذلك في الفترة المسائية.

وتنطلق الاختبارات الكتابية، في الفترة الصباحية على الساعة الثامنة والنصف (08:30 سا) بالنسبة للامتحانين. كما تنطلق الاختبارات الكتابية في الفترة المسائية، على الساعة الثانية والنصف (14:30 سا) بالنسبة لامتحان شهادة التعليم المتوسط، وعلى الساعة الثالثة مساء (15:00 سا) بالنسبة لامتحان شهادة البكالوريا.

"ويعتبر متأخرا ويسجل في سجل خاص متواجد على مستوى مداخل مراكز الإجراء، كل من يلتحق بعد الساعة الثامنة صباحا (08:00 سا) في الفترة الصباحية، كما يعتبر متأخرا كل من يلتحق بعد الساعة الثانية مساء (14:00 سا) بالنسبة لامتحان شهادة التعليم المتوسط، وبعد الساعة الثانية والنصف (14:30) سا) بالنسبة لامتحان شهادة البكالوريا في الفترة المسائية".

ويمنع منعا باتا دخول أو خروج، أي مترشح من إلى مركز الإجراء، بعد فتح الأظرفة المتضمنة لأسئلة المواضيع، وتخصص نصف ساعة قبل انطلاق الاختبار، لتقديم الإرشادات والتوجيهات اللازمة للمترشحين، لتحضيرهم نفسيا لاجتياز الامتحان، وتنبيههم وتذكيرهم بإيداع أي أغراض شخصية أو أداة اتصال في القاعة المخصصة لذلك.

ولا يُسمح بمغادرة مركز الإجراء، إلا بعد مرور نصف مدة الاختبار لكل مادة، فيما تم المحافظة على نفس ترتيبات السنوات السابقة في تنظيم هذين الامتحانين.

وبالنسبة لامتحان شهادة البكالوريا، يُمنح للمترشح موضوعان على الاختيار في كل مادة، وعليه استغلال نصف الساعة المضافة، في كل اختبار للتدقيق والتركيز لحسن اختيار الموضوع الذي يراه مناسبا للإجابة عليه.

ولا يمكن للمترشح، في امتحان شهادة البكالوريا، حسب "لوناك"، الإجابة على جزء من موضوع وجزء من موضوع آخر، وعليه أيضا، أن يكتب على ورقة الإجابة، التي تقدم له في المركز، ولا يمكنه أن يرفق المسودات مع أوراق الإجابات لأنها لا تصحح.

ديوان الامتحانات يحذر...

وحذر الديوان مترشحي امتحاني شهادتي التعليم المتوسط والبكالوريا، من متابعة ما ينشر من مواضيع مغلوطة وغير صحيحة، في مختلف مواقع التواصل الاجتماعي، "لأنها تفقدهم التركيز وتشوش على نفسيتهم.. والتركيز على المراجعة والتحضير لهذين الامتحانين في هدوء وسكينة".

ودعا الديوان المترشحين إلى التركيز على المراجعة والتحضير، في هدوء وسكينة وأريحية دون أي ضغوطات، باعتبار أنهما امتحانان عاديان كسائر الامتحانات الفصلية التي يجتازها التلاميذ على مستوى مؤسساتهم التربوية.

وذكّر، في هذا الإطار، المؤطرين والمترشحين، على حد سواء، بأن القانون يعاقب كل من يمس بنزاهة الامتحانات، حيث تنص المادة 253 مكرر 06 من القانون 06-20 المؤرخ في 28 أفريل 2020 المعدل والمتمم للأمر المتضمن قانون العقوبات، لاسيما في فصله التاسع، على أنه يعاقب بعقوبات جزائية كل من قام قبل أو أثناء الامتحانات أو المسابقات بنشر أو تسريب مواضيع و/ أو أجوبة الامتحانات والمسابقات.

وأكد الأمين العام للديوان الوطني للامتحانات والمسابقات، محمد حاج كولا، في سياق ذي صلة، أنه بالنسبة للمواضيع امتحاني شهادتي التعليم المتوسط والبكالوريا،" فهي ضمن الدروس التي تلقاها أبناؤنا التلاميذ حضوريا في أقسامهم من طرف أساتذتهم حسب البرنامج السنوي خلال الموسم الدراسي... ويتم تطبيق نفس الإجراءات التنظيمية على المناطق الشمالية والجنوب الكبير من التحضيرات لإضفاء المصداقية وتجسيد مبدأ تكافؤ الفرص بين المترشحين".

وشدد حاج كولا على أنه لا يُسمح باستعمال أي أداة اتصال مهما كان نوعها، أو إدخالها إلى مركز الامتحان. وفيما يتعلق بمحاربة ظاهرة الغش، فسيتم تنصيب خلايا اليقظة بالتنسيق مع وزارتي العدل والداخلية والمصالح الأمنية، لاتخاذ الإجراءات الردعية والفورية، حفاظا على مصداقية هذين الامتحانين.

وبهذا الخصوص، تم صدور القانون 20-06 المؤرخ في 28 أفريل 2020، المعدل والمتمم للأمر المتضمن قانون العقوبات، لاسيما في فصله التاسع المادة 253 مكررة 06 التي تنص على أنه، يعاقب كل من قام قبل أو أثناء الامتحانات والمسابقات بنشر أو تسريب مواضيع و/ أو أجوبة الامتحانات النهائية للامتحانات المدرسية أو مسابقات التعليم العالي أو التعليم والتكوين المهنيين والمسابقات المهنية الوطنية، كما يعاقب كل من انتحل شخصية مترشح آخر.

وفي الأخير، أعلن ممثل الديوان أنه سيتم تعيين إخصائيين نفسانيين، بالتنسيق مع وزارة الصحة، قبل فترة إجراء الامتحان، على مستوى جميع مراكز الإجراء، لمعالجة بعض الحالات النفسية، قصد مساعدة أصحابها، على التركيز وإجراء الامتحان في هدوء وأريحية، دون أي ضغوطات نفسية، "لأن امتحان البكالوريا هو امتحان عادي مثله مثل الاختبارات الفصلية، والأسئلة في جميع المواد تكون من الدروس التي تناولها التلاميذ مع أساتذتهم".