الوطن

هذه هي نسبة الشباب في الجزائر

سايحي خلال أشغال الدورة الـ80 للجمعية العامة، يؤكد أن الشباب أولوية محورية في برنامج الرئيس تبون.

  • 6365
  • 1:22 دقيقة
مشاركة سايحي في أشغال الدورة الثمانين للجمعية العامة للأمم المتحدة، خلال الاجتماع المخصص للاحتفال بالذكرى الـ30 لاعتماد برنامج العمل العالمي للشباب، الصورة: وزارة العمل (فيسبوك)
مشاركة سايحي في أشغال الدورة الثمانين للجمعية العامة للأمم المتحدة، خلال الاجتماع المخصص للاحتفال بالذكرى الـ30 لاعتماد برنامج العمل العالمي للشباب، الصورة: وزارة العمل (فيسبوك)

أكد وزير العمل والتشغيل والضمان الاجتماعي، عبد الحق سايحي، اليوم الخميس، بنيويورك، أن الشباب في الجزائر يشكلون أولوية أساسية ضمن برنامج رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، ويحظون بدعم خاص في برنامج عمل الحكومة، وفق ما أورده بيان للوزارة.

وأوضح البيان أن الوزير، الذي يشارك بتكليف من رئيس الجمهورية في أشغال الدورة الـ80 للجمعية العامة للأمم المتحدة، ألقى كلمة خلال الاجتماع المخصص للاحتفال بالذكرى الثلاثين لاعتماد برنامج العمل العالمي للشباب، مبرزاً أن هذا اللقاء يمثل محطة مهمة لتقييم التقدم المحقق وتسليط الضوء على التحديات المتبقية، بما يستدعي تجديد الالتزام بخطوات أكثر طموحاً لدعم هذه الفئة الحيوية.

وشدد سايحي على قناعة الجزائر الراسخة بأن الشباب يمثلون مورداً مستداماً لضمان السلم والأمن الدوليين، مؤكداً أن الاستثمار في طاقاتهم وتمكينهم من المشاركة الفعالة في صياغة السياسات العمومية هو السبيل لتحقيق أهداف التنمية المستدامة.

وأشار إلى أن الشباب يشكلون 70 بالمائة من سكان الجزائر، ويحظون بدعم متواصل من خلال المخطط الوطني للشباب، وبرامج مجانية التعليم والصحة، وتطوير البنية التحتية الرياضية، إلى جانب تعزيز روح المبادرة الاقتصادية عبر آليات مبتكرة مثل المجلس الأعلى للشباب.

كما دعا الوزير إلى ضرورة تمكين شباب العالم من التعبير عن رؤاهم المستقبلية على قدم المساواة، مع مراعاة خصوصيات كل بلد وفئاته الاجتماعية، خصوصاً تلك التي تعاني من أزمات أو محدودية في الموارد.

وتوقف سايحي عند “الوضع المأساوي” لشباب غزة، مؤكداً أنهم يواجهون آلة حرب وعدوان متكرر يصل حد الإبادة، باستخدام التجويع والمصادرة والحرمان من أبسط الحقوق، مشدداً على أن من حقهم أن يعيشوا في سلام ويطمحوا إلى مستقبل كريم مليء بالفرص.

وفي الختام، أبرز الوزير أن الاجتماع يشكل فرصة لتعزيز الحوار بين الحكومات وممثلي الشباب حول أولوياتهم واحتياجاتهم، بهدف صياغة رؤية شاملة واستراتيجية عالمية لتمكين الشباب وترسيخ دورهم كقوة محورية في بناء المستقبل.