الوطن

هكذا غادر مقري السجون الصهيونية

رفض أي تعامل مع أعضاء السفارة الجزائرية التي سعت للتكفل به لدى وصوله إلى تركيا.

  • 12477
  • 0:59 دقيقة
الصورة: ح.م
الصورة: ح.م

تفاجأ الكثير من المتابعين لملف قافلة الصمود لكسر الحصار عن غزة بإطلاق الصهانية لعبد الرزاق مقري، بتنسيق مخابراتي تركي - صهيوني حصري حيث حلّ بأسطنبول، رافضا أي تعامل مع أعضاء السفارة الجزائرية.

وحسب ما توفر لنا من معلومات، فقد التمثيلية الدبلوماسية الجزائر في تركيا للتكفل به لدى وصوله إلى تركيا، وقبل هذا كانت الجزائر قد باشرت التكفل بكافة الجزائريين المشاركين في القافلة، مع دولة شقيقةلم يذكرها مصدرنا.

وتفيد المعلومات أن الرئيس السابق لحركة مجتمع السلم، الذي أطلق تسجيلا يطلب فيه من الحكومة الجزائرية حصرياً بالتدخل لإنقاذه من الأسر وإعادته سالماً إلى أرض الوطن، لكنه في الوقت ذاته كان قد ربط اتصالاته مع المصالح الأمنية التركية التي يعلم علاقاتها غير المخفية مع الموساد.

ليتبين فور إتمام تحريره ودخوله عبر رحلة جوية تركية إلى أراضيها، تبيّن حسب شهادات أن مقري قال لجزائريين هناك فور نزوله "عندنا أصدقاء في تركيا" رافضا بعد ذلك أي تواصل مع دبلوماسيينا في تركيا.

وتطرح هذه المعطيات مشكلة كبيرة بالنسبة لعبد الرزاق مقري الذي قبل تنسيقا مخابراتيا تركيا - إسرائيليا، يدخل بكل وضوح في خيانة عظمى وتجاوز كل الخطوط الحمراء في التعامل في مثل هذه الحالات مع أجانب على حساب حكومته التي طلب تدخلها بشكل واضح ومباشر، لم يطلبه من أية جهة أخرى  .