الوطن

وزارة التربية تامر بتنصيب خلايا الإصغاء والمتابعة

لوقف ظاهرة العنف في الثانويات

  • 1521
  • 0:57 دقيقة

أمرت وزارة التربية، بتنشيط خلايا الإصغاء والمتابعة النفسية والتربوية في الثانويات، حيث استنفرت مديريها الولائيين، و مفتشي التربية الوطنية، لمتابعة عمليات التنصيب، و موافاتها بالتقرير الولائي الخاص بالتنصيب، مرفقا بنسخ من محاضر التنصيب، في أجل أقصاه 11 نوفمبر 2025.

وطالبت الوزارة، حسب تعليمة تحمل رقم 276، مصالحها الولائية، بالحرص على احترام تشكيلة خلايا الإصغاء، وضمان متابعة نشاطها بصفة منتظمة طيلة السنة الدراسية، حيث يتولى رئيس الخلية، إعداد تقرير فصلي، حول مختلف الحالات المتكفل بها، في إطار نشاط الخلية.

وأكدت في هذا الإطار، عدم إدراج الحالات المتكفل بها من طرف مستشار التوجيه والإرشاد المدرسي والمهني، ضمن ممارساته الاعتيادية خارج إطار الخلية، حيث دعت مصالحها عبر الوطن، إلى إيلاء هذه العملية ما تستحقه من اهتمام ومتابعة دقيقة.

وجاء قرار استحداث هذه الخلايا، تجسيدا للمنشور رقم 291، وتكريسا للتوصيات المنبثقة عن الأعمال الدراسية الخاصة بظاهرة العنف في الوسط المدرسي، والمتابعة اليومية، في الميدان لحالات التوتر النفسي، حيث تبينت الحاجة الماسة إلى دعم التكفل بالقضايا التربوية والنفسية والاجتماعية للتلاميذ، بآليات تعتمد أكثر على تجديد أساليب تنظيم الحياة المدرسية.

وذلك، بتنشيط الإصغاء، باعتباره عملا إرشاديا في المؤسسات قصد معالجة هذه القضايا في حينها، قبل أن تستفحل وتؤثر سلبيا على العملية التعليمية - التعلمية.